ياحسره على فلسطين
ياحسرة على العباد
ياحسرة على الدين
يا شماتة الروافض وحلفائهم فينا نحن أمة الإسلام
لماذا أصبح الفتحاويون مثل الروافض
لا يغيرون على دينهم ولا على وطنهم
بل أصبحوا مثل الروافض
يقاتلون فقط لنصرة أسيادهم وأقاربهم ومن يدفع لهم بالدولار
أما الإسلام فآخر ما يفكرون به
والفظيع في الأمر أنه يوجد من يقدس عرفات
ومن يستميت في الدفاع عن اللص دحلان
لاحول ولا قوة إلا بالله
وبسم الله ماشاء الله دول الخليج من كثرة العز والغنى(ازاله الله ان لم يسخر فى خدمة المسلمين )يقومون بعمل مسابقات لملكة الجمال فى الابل واسرع الابل
وانا انظر للصور اتقطع حسرة حيث مئات الجيبات تراقب الابل الفائزة ونحن فى غزة نقعد على الموقف بالساعات ننتظر سيارة تمر لكى نذهب لمبتغانا
وشتان بين اهل الجهاد واهل الفساد (الا من رحم)
واما مصر
ورغم أن فرعون مصر لم يقصر في خدمة سيديه الأمريكي والإسرائيلي إلا أن هذين السيدين لا يتورعان عن إهانته أمام شعبه وأمته حين تحين الظروف وهو لا يبالي فالمهم عنده ألا يغضب الأسد حتى ولو على حساب كرامته ..فمن تعود الإهانة يسهل عليه الهوان "ما لجرحٍ بميتٍ إيلام" ..! وهذه طبيعة الحال بين السيد والعبد فالسيد يستمتع بإهانة عبده وهو متأكد أن عبده سيتقبلها بصدر رحب .!! ..ولعمري إن في طريقة وصول السفينتين الأوربيتين إلى غزة إهانة جديدة لفرعون ..فالأوربيون هذه المرة تعلموا من درس خليل ولندا وقرروا المجئ لغزة عبر البحر وقدروا أنهم إذا ضغطوا على الكيان الصهيوني إعلامياً فسيتجيب بينما لو طبقوا ذلك على فرعون فهم يعرفون أنه لن يتأثر بالجعجعة الإعلامية ...!! وكان الأمر ما قدروه ..! أتعتقدون أن فرعون ممكن أن يحس بهذه الإهانة؟! هل يهمه ما سيقوله الناس عنه؟!! هل سيهتم لدعاء المظلومين عليه ؟!
يظن فرعون مصر أنه إذا ظل متدثراً بالعباءة الأمريكية وإذا ظلت أمريكا راضية عنه أنه سيظل محتفظاً بعرشه ويمكنه أن يورثه لابنه، وأنه ليس مهماً بعد ذلك أن يظلم ويحاصر شعبه حتى قبل شعب غزة وهو لا يبالي بدعوات المظلومين المتضررين منه ... فأهم شئ أن يظل "الأسد" راضياً عنه، لكن مالا يعلمه فرعون أن رب "الأسد " يمهل ولايهمل وقد أرسل رب "الأسد " مؤخراً رسالة لفرعون حين احترق مقر مجلس الشورى ومن ضمنه "قاعة فرعون " بحريق كبير قيل أنهم كلما حاولوا إطفاءه زاد اشتعالا ً ....فهل يتعظ فرعون من هذه الرسالة ويوقف ظلمه ويتوقف عن حصار شعبه وعن حصار شعب غزة ؟!! .
فرعون "القديم" كان أيضاً راكباً رأسه ولم يؤمن بما آمن به بنو إسرائيل ولم يرض حتى بإرسالهم مع سيدنا موسى ولم تزحزحه عن موقفه كل رسالة ربانية حتى غرق وفقد سلطانه وحياته معاً ..فهل يظل فرعون العصر الحديث راكباً رأسه ولا يسمع إلا "للأسد" ولا يفك الحصار عن شعب غزة ولا حتى عن شعبه حتى يأذن الله بهلاكه فيندم حين لا ينفع الندم ؟!! ....لا أعتقد وإن كنت أتمنى أن يخذلني في هذا الاعتقاد ..!!
وفى الموضوع صوره فرعون القديم اما الحديث الله اعلم علما تكون صورته ولاتنسو قول الله
قال الله سبحانه"اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية" ولكن حكام العرب لا يعلمون
وهزا احلا ما قيل على فلسطين